في ليلة الجمعة، منذ الشابة ندى وليد محمد علي افاحة إلى الرفيق الأعلى بعد فترة طويلة من المرض، مما خلف حزنًا عميقًا في قلوب المحبين والأقارب.
ولم تنددى من قرية الديدامون التابعة لمركز فاقوس في مقاطعة الشرقية، وسقطها في سن السادسة كان حدثًا مؤلمًا لعائلتها وأصدقائها.
لم تكن ندى فتاة، بل كانت تمثل الأخلاق الحميدة والطيبة والتفاني.زملاؤها شهدوا على المقاولة الحسنة وابتسامتها التي لم تفارق وجهها حتى في أفضل الأوقات. لم تكن معروفة بحبها للناس، لكن دائمًا ما تنشر الخير ، ولم تترك أثرًا جميلًا في نفوس من يعرفها.
يقول القراصنة إنها إنها تجسد الصبر والقوة، وكانت تقاوم مرضها بإيمان كبير ولم تفشل .كانت مصدر فرح تدعم لمن حولها، قوة إيجابية رغم معاناتها.اليوم، يودعها الجميع بقلوب حزينة، يقين مؤمنون بأنها نعمة في مكان أفضل برحمة الله ونعيمه.
ستقام جنازتها بعد صلاة الجمعة في مسجد الكبرى في الديدامون.اللهماغفر لها وارحمها، واعتق رقبتها، وجعل منزلها واسعا، واغسلها الطلاب والثلج والبرد، وننقها من الذنوب كما يُنقي الثوب الأبيض من الجرائم. اللهم اجعل قبرها جنة من جناتك، وأبدلها بمكان أفضل، وأهلًا أفضل، واجمعها مع الأنبياء والصديقين والشهداء.اللهم أنس وحشتها، واثبتها عند السؤال، واجعل أعمالها الصالحة تتشفع لها يوم اللقاء. اللهم إنها كانت صبورة ومحتسبة، فارزقها أجر الصابرين، وأبدل ألمها بفرح وسعادة في جناتك.اللهم اجعل مرضها مغفرة لذنوبها المتكرر لدرجاتها، وأظلها بظلك في يوم لا ظلك. اللهم آمين أهلها بالصبر والجماعات، وجبر خاطرهم وكن معهم في هذا الحزن الكبير.اللهم لا تحرمنا أجرها ولا تفتنّا بعد رحيلها، واغفر لنا الحجر، واجمعنا في جناتك يا أرحم الراحمين. إنا لله وإنا إليه راجعون.