في الواقع ، أثارت أطفالًا جدلاً واسعًا في مصر وأثارت آلامًا غير كافية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتم تداول صور مروعة على الفضاء الخارجي تعاني من آثار التأثير النفسي والجروح الشديدة في أجسادهم الصغيرة . وقد زعم ناشرو الصور بشكل محدد لعرضوا للعنف الشديد والضرب على يد والدهم.هذه الصور، التي تمثل أبشع أنواع القسوة والتعدي على براءة الأطفال، فاز بوضوح بالحجم الذي يعيشه هؤلاء الأطفال. أعلم الذين نشروا هذه الصور أن الأطفال ينتمون إلى قرية الأخيوة في مركز الحسينية بقلب الشرقية، مشيرين إلى محافظة أن هذه الشعيرة الشنيعة تتحدث في مجتمعنا، مما يستدعي ردة فعل سريعة وحاسمة.
لأن هذه المنشورات بسرعة كبيرة وجذبت تفاعلاً واضحاً من المستخدمين الذين عبروا عن صدمتهم وغضبهم تجاه ما حدث .ولم أرفض التعاطف فقط، بل قررت مطالبات جماعية قوية موجهة مباشرة إلى أعضاء مجلس الأمن في الشرقية ومباحث الحسينية.ولم يكن هذا المطالب غير مسموح به بشكل سريع للقبض على آباء المتهم ، بالتعاون معه للعدالة ليواجه المستحقة على أفعاله ضد أطفاله. وطلب المستخدمون اتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لذلك الأطفال من قراءة الأذى الجسدي والنفسي، بالتأكيد أن حماية حقوقهم وسلامتهم تعتبر الأولى .
إن ما وقعنا على هؤلاء الأطفال لا يزال مجرد حدث عابر ولكن هو تنبيهنا جميعًا حول ما نواجهه من ظاهرة العنف الأسري التي لا توجد في بعض المجالات. صور المتداولة، التي تشهد كدمات وجروح عميقة وقد تكون حروقًا وآثار اعتداء بدني، تمثل دليلًا واضحًا على الحجم الذي يصدقها هؤلاء الأطفال.هم الفئة الأكثر ضعفًا في الأطفال، ويحتاجون إلى حماية المجتمع والرقابة والرقابة التي تساعدهم على النمو والتطور بطريقة طبيعية. عندما يصبح الأب، الذي يُفترض أن يكون الحامي، مصدرًا للأذى، فإن ذلك سيمثل تأثيرًا فاعلًا على الأسرة البنية وتخصيصها .
ردًا على الضربة الكبيرة التي تسببت فيها الحادثة، ونجمت الأغاني الناجحة للإنجاز السريع والشامل .ويهدف هذا التحقيق إلى أن يكون من صحة، ولأن تداولها ، يحكم الأدلة الضرورية التي تدين المتورطين في هؤلاء. ويأتي هذا في إطار فعال للجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة الأطفال من العنف ضد حقوقهم باستثناء حقوقهم الأساسية في عيش حياة آمنة ومستقرة بعيدة عن أي شكل من أشكال التراجع أو الإهمال. لا بد من أن تكون هناك قوية للقضاء على مثل هذه الحالات، ويساهم في الدعم النفسي القوي للأطفال المعنفين، ومساعدتهم على نجاح هذه النتائج الأليمة .
إن مسؤولية حماية الأطفال هي مسؤولية مشتركة، تبدأ من الشركة والمجتمع، وتمتد إلى المؤسسات الحكومية والمنظمات المجتمعية المدنية.يجب على الجيران والأقارب اختيار أي شكوك بوجود عنف أو تنوع تجاه الأطفال، وعدم السكوت عن مثل هذه الأنواع تحت أي سبب. كما يجب على الأجهزة الأمنية والقضايا الجنائية تطبيق العقوبات على مرتكبي العنف ضد الأطفال، وهو ما يجعل من هذا الأمر رادعًا لكل من يشتبه فيهم الأطفال الأبرياء. في حالة وقوع حادثة الأخوية في الشرقية يجب أن تكون بداية جديدة لتقوية دور المجتمع في حماية أطفاله ثقافة الرفض لأي شكل من أشكال العنف ضد الأطفال. إن المستقبل أي أمة يعتمد على السلامة ونمو أجيالها القادمة.