شهدت قرية برمبال القديمة التي حدثت في مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية حدثًا مؤلمًا ، حيث قام شاب يدعى مصطفى محمد، الذي يبلغ من العمر 29 عامًا، بقتله خلال البث المباشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعد صيامه شهيم سام . خاصة وأن الضغط النفسي والمالي هو ما دفعه لهذا التعصب المآسي .
تفاصيل الحادث
قبل حدوث الحادث، كتب مصطفى منشورًا على حسابه الشخصي قال فيه: “فك يا ربي العقد..نار قلبي تتقد”، مما اتخذ ردود فعل من الأصدقاء. لكن، جاء تعليق ساخر من أصابعه أن تتناول ” سامة ” ، إلا أنه كان مجرد مزاح، إلا أن هذه الكلمات كانت غير لائقة ومؤذية . تلك التي تحملت لقب كشرارة المصابيح تؤدي إلى تنفيذ فكرة فورًا، حيث المادة السامة من خلال البث المباشر، مما يتأثر بالحالة الصحية.
تم نقل الشاب إلى المستشفى وهو يعاني من أعراض التسمم المزمن ، ورغم ذلك استمر في إنقاذه ، إلا أنه تأثر بالمادة الساذجة.
بدأت القضايا الأمنية في الحادث، حيث كانت النتائج الأولية أنه لم يكن لدى الشاب أي مشاكل عقلية معروفة، لكنه تعرض لأزمة نفسية بسبب الديون، والتي وصلت إلى 15 ألف جنيه وكان يجب دفعها إلى الحادث. كما أن التكاليف المترتبة على ذلك كانت عاملاً مفضلاً على نفسي.
لقد حدث الحادث بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تذكر أن التعليق الآخر الذي كتبه كان له تأثير كبير على نفسه ووافقه على تبني هذا المؤسس المأساوي. وطالب العديد من المستخدمين بمحاسبة كاتب التعليق قانونيًا، حيث رأوا أن ذلك كان تحريضًا غير مباشر على الانتحار.
