صدمة في النمروط: وفاة شاب خلوق متأثرًا بإصابات حادث أليم أثناء عودته من عمله

فجعت قرية النمروط التي وقعت في مقاطعة الشرقية بوفاة أحد أبرز أبنائها، الأستاذ صبري محمد علي (عبدالنبي) ماضي، الذي توفي ليلتين ليلقت به في حادث سير مروع قبل خمسة أيام. ترك هذا الحدث المفاجئ حزناً عميقاً في قلوب سكان المجتمع وكل من عرفه.

شابٌ ذو أخلاق عالية ومحبة للمساجد

عرف الراحل، رحمه الله، بخلقه الكريم و تواضعه، حيث كان لزيارة المساجد، يريدها بوضوح الصلوات في أوقاتها، وشارك في الفعاليات الاجتماعية والخيرية داخل المجتمع.كان يعتبره أهالي النمر “يقضي على الابتسامة ” ، ويستمر دائمًا في ذلك، ويسبق الجميع في دعم المحتاجين .

عائلة كبيرة وجذور مهمة الفقيد

من عائلة نمروط، وهو ابن عم الأستاذ محمد عبدالعظيم، والحاج صلاح عبدالعظيم، والحاج وجيه عبدالعظيم، والشيخ مصباح عبدالعظيم الماضي.كما أنه ابن أخت الشيخ عبدالله محمد إسماعيل، الذي يعمل في الأزهر الشريف. المجموعة الخاصة بهم بسبب الخسارة الكبيرة هي المحددة ، بل لكل أبناء المجتمع .

تفاصيل حادثة الليم التي تعرض لها الأستاذ صبري لحادث سير مؤلم قبل خمسة أيام على الأقل في إحدى طرق المقاطعة الشرقية أثناء سعيه للعمل في مصنع.

وقد قررت بالتالي نقله للمستشفى من أجل العلاج . ولوحظ أن الجهود المبذولة، لم تستبعد الاستنزاف بسبب حدوثه، ليفارق الحياة في حالة الصدمة والحزن.

حزن يعم أرجاء النمروط

عند انتشار خبر أول، سادت الحزن والأسى في الشركة، حيث تدفق المعزون لتقديم واجب الحزن، معبرين عن حزنهم الكبير لفقدان الشاب ذو الأخلاق والأخلاق الطيبة وسيرة طيبة. وتحدثت بعض المقربين عنه دوره فعال في خدمة المجتمع، مشيرين إلى أن رحيله يترك فراغًا وليس في قلوب الجميع.

دعوات بالرحمة والمغفرة

تم دفن جثمان الفقيد وسط دعوات صادقة من أهلي النمروط والمحافظة الشرقية، يرحمه الله يجعل مثواه الجنة، وأن يلهم أهله الصبر والتضامن في هذا الجلل . إنا لله وإنا إليه راجعون.

Exit mobile version