عزلة قاتلة تنتهي بمأساة مروعة في السيدة زينب.. كلب ينهش صاحبه بعد وفاته!

في واقعة مأساوية رصدت ذهول سكان منطقة السيدة زينب في القاهرة، توفي رجل في الأربعينيات من عمره من شقته، حيث ظل جثمانه عدة أيام دون أن يتابعه أحد، ليشهد كلبه الأليف نهائيًا دفعه لفعل غير متوقع تمامًا.

تفاصيل الحدث..عزلة متخصصة لكارثة

الراحل، شندي، التي كان عمرها 41 عامًا، عاشت معًا في شقتها معًا بشارع عطفة أبو الشمات، وحدث ذلك بعد انفصاله عن ملاكه وابتعاده عن دوائره الاجتماعية، مكتفًا بصحبة كلبه. لا يوجد أصدقاء مقربين أو أفراد من العائلة للاطمئنان على انفصاله عن عزلة قاتلة.

غيبوبة سكر النهاية ، حسب الفروق التي تم تصميمها، عانى محمد مساهم من داء السكري، حتى غيبته غيبوبة سكر ثقة وهو وحيد في منزله، ولم يكن هناك من يمد له العون . تمر الأيام دون أن يحضر أي شخص غيابه، بينما كان كلبه، الذي عاش بداخله ، سيعاني من الجوع الشديد .

مشهد مؤلم يؤثر في القلوب نتيجة لرائحة كريهة انبعثت من الطائرة، قادرة الجيران من الشرطة، وكانت مفاجئة داخل الشقة مروعًا. لقد وجدت جثثًا شرعيًا محمد ملقاة على الأرض، وأطلق عليها علامات قررت لهش، بينما كان كلاب بالقرب منها، وقد كان أنيابه اعترف بالدماء، بعد أن اضطرب بسبب الإدمان للتهام مالكه.

تسلط الضوء على الحقائق المؤلمة

وأختصرت فقط من الأطراف التي بدأت بشكل طبيعي نتيجة غيبوبة سكر، ولكن الكلب الذي لم يجد ما أكله، اضطرار إلى أكل صاحبه بعد موته. يكشف هذا المكان القاسي عن الوجه القاتم للعزلة وغياب التواصل الاجتماعي، حيث تبقى الوحدة إلى نهاية مأساوية لا تخاطر على أي شخص.

ثم تتبع هذه الحادثة تساؤلات مؤلمة حول تأثير العزلة الاجتماعية على حياة الأشخاص، وخصوصًا البحث عن الكلاب أو المرضى الذين لا يجدون من يلائمهم في الاختيار .

نهاية مأساوية ودعوة للتفكير

تعيش هذه القصة ومعها تحذير حول أهمية الروابط الاجتماعية، حيث الانعزال الكامل لحياة الأفراد ، الوحدة يمكن أن تكون قاتلة أحيانًا، ولا يعلم أحد متى تصبح مصير مأساوي كهذا. إنا وإينا إليه راجعون.

Exit mobile version