بقلوب مليئة بالحزن، تودع قرية الصوالح أحد أبنائها المخلصين، الشيخ موافي إسماعيل موافي، الذي توفي، تترك وراءه طيبة وذكريات لا تُنسى بين أهل ومحبيه . كان الفقيد من أهل القرآن، حيث حفظ الكتاب الكريم، وكان دائمًا يحتفل بالخير والسلام في المجتمع، فشكل مثالًا للرجل الصالح الذي يؤدي دوره تجاه مجتمعه بلا تردد.
رجل معروف بالخير والمحبة
يتميز الشيخ موافي إسماعيل بتواضعه وطيبته، حيث كان حاضرًا في كل المناسبات الاجتماعية الاجتماعية، دائمًا ما يقدم الدعم لأسرته وجيرانه، ولم يتردد في مساعدة من يحتاجه . لقد تركت أثرًا عميقًا في قلوب جميع من عرفوه، فهو لم يكن لديه مجرد شخص عابر، بل كان رمزًا للجود والإخلاص.
أحزان عميقة وتعاطف عمت مشاعر الحزن في العمال عند انتشار خبر وفاته، حيث يقدم جمع من الأهل والأصدقاء تعازيهم، معبرين عن حزنهم الكبير لفقدان رجل كان قدوة في الأخلاق والإخلاص.
وتلاقى الدعوات له بالرحمة والمغفرة، مستذكرين مواقفه الإنسانية الشاملة الطيبة التي لم تنشر السكينة في النفوس.
وذكراه العزيزة الشيخ موافي إسماعيل هو والد كل من: الأستاذ أيمن موافي إسماعيل الأستاذ علاء موافي إسماعيل الأستاذ عماد موافي إسماعيل كما أنه ابن خالة كل من: الأستاذ محمود أبو عوف الأستاذ محمد أبو عوف الأستاذ السيد أبو عوف الأستاذ أحمد أبو عوف وصهر الأستاذ محمد صبري أبو نرمين.
دعوات للرحمة والمغفرة
غادرنا الشيخ موافي إسماعيل، لكنه ترك أثرا طيبا سيبقى في الجميع. ونسأل الله العلي القدير أن يرحمه ويجعله في جناته ، وأن يكون القرآن شفيعاً له، وينفعهم الصبر والتعايش . إنا لله وإنا إليه راجعون.
