في اليوم الثاني من شهر رمضان في كل عام، تتحول الساحة الهاشمية في قرية بني عامر بالمحافظة الشرقية إلى مكان روحي تجمع الكثير من المحبين والمريدين، وذلك لإحياء ذكرى وفاة العارف بالله الشيخ وجيه حسن أبو هاشم. لقد أصبحت هذه الفعالية النهائية حدثًا بارزًا في التقويم للحضور والثقافي فقط، حيث يوجد أشخاص عن محبتهم وتقديرهم الشخصي الراحل .
يعد الشيخ وجيه حسن أبو هاشم من أشهر الشخصيات في مجال التصوف في مصر، وقد بتقواه وورعه . لقد لاحظت ملاحظة ملحوظة في نشر القيم الروحية والأخلاقية بين الناس.ولذلك في قرية بني عامر، حيث يوجد الساحة الهاشمية التي تذهب إلى مركز للذكر والتعلم الروحي. ورغم ذلك ، فإن المعلومات التي قتلت الضحايا، إلا أن تأثيرها يظهر بوضوح من خلال الاحتفالات السنوية التي تقام لذكراه .
في ليلة اليوم الثاني من رمضان، تزين الساحة الهاشمية بالأضواء والزينة، وييد فد الزوار من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذا الحدث الروحي. تتضمن الفعاليات
حيث تجتمع الحديثون حول مائدة واحدة، ما يعكس روح الوحدة والمحبة التي يشجع عليها الشهر الفضيل.
حلقات الذكر والإنشاد للعبادة:
تقام حلقات الذكر بعد شهر وتتضمن على تلاوة القرآن الكريم والأناشيد الشرحية التي تضفي على المكان جوًا من السكينة والروحانية.
تتم دعوة عدد من العلماء والمشايخ لمواجهة كلمات ودروس تستعرض سيرة الشيخ وجيه حسن أبو هاشم، وتذكر الحضور بالقيم والمبادئ التي يمكن اقتراحها .
يصف الذين يشاركون في هذه الاحتفالات التي تمثل تجربة فريدة ومؤثرة . ويقول أحد المريدين: “الحضور إلى الساحة الهاشمية في هذه الليلة يمنحني شيئًا بالسلامة الداخلية والنفسية مع الشيخ وجيه، رحمه الله. “
شاركت هذه الاحتفالات السنوية طوال مدى تأثير الشيخ وجيه حسن أبو هاشم في مجاله، واستمرار إرثه الروحي على مر الأجيال. تظل الساحة الهاشمية مركزًا للمعرفة والمودة ، وتحدد عن الصفة الروحية وللأبد .
في النهاية، ذكرى ذكرى وفاة الشيخ وجيه حسن أبو هاشم فرصة لتعزيز العلاقات الاجتماعية والروحية، وتسلط على أهمية القيم التي عاشت لأجلها، مما يجعلها حدثًا يستحق الاتاوات المشاركة.