
عاد الشيخ أحمد سلام إلى أرض الوطن بعد رحلة قرآنية موفقة في باكستان، حيث حمل نور القرآن وعطر تلاوته إلى قلوب المحبين هناك، ممثلًا لمصر ولأصالتها في فن التلاوة.
إن الشيخ أحمد سلام ليس مجرد قارئ، بل هو سفير للقرآن، ينقل رسالته إلى العالم بصوت يجمع بين الخشوع والجلال، بين الإتقان والتأثير. رحلاته ليست مجرد أسفار، بل بعثات نورانية تنشر الجمال الروحي للقرآن في كل مكان.
عودته اليوم ليست مجرد عودة شخص، بل عودة بركة وصوت يذكرنا بعظمة تراث التلاوة المصرية، ذلك التراث الذي سطع نجمه بأمثال الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، وغيرهم من أعلام التلاوة.
حمداً لله على السلامة يا مولانا، نورت مصر بعودتك، ونسأل الله أن يبارك في صوتك وعلمك، ويزيدك رفعةً في الدنيا والآخرة.