في حادثة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لقيت الشابة المصرية آية عادل مصرعها في الأردن، وسط اتهامات متبادلة بين أسرتها وزوجها حول حقيقة ما جرى. الواقعة التي شغلت الرأي العام دفعت السلطات الأردنية إلى فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث، في ظل تضارب الروايات حول أسباب الوفاة.
وفقًا للمصادر الأولية، سقطت آية عادل من الطابق السابع في إحدى البنايات بالعاصمة الأردنية عمان، مما أدى إلى مصرعها في الحال. الحادث وقع في ظروف غامضة، حيث نشر زوجها نعيًا مؤثرًا لها على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الوفاة جاءت نتيجة حادث عرضي، فيما اتهمت أسرة آية الزوج بقتلها عمدًا، مطالبين السلطات بالتحقيق العادل.
التحقيقات الأمنية تكشف التفاصيل الأولية.
بعد تلقي البلاغ، تحركت الأجهزة الأمنية الأردنية إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الجثمان إلى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة. وأكدت مصادر مقربة من التحقيق أن النيابة بدأت في استجواب الزوج والاستماع إلى أقوال الشهود، كما يجري تحليل الأدلة الجنائية ومراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة لتوضيح حقيقة ما حدث.
روايات متضاربة تزيد الغموض .
بينما يؤكد الزوج أن آية سقطت من الشرفة في لحظة فقدان توازن، تصر عائلتها على أن هناك شبهة جنائية وراء الحادث، مستشهدين بوجود خلافات سابقة بين الزوجين. وطالب ذوو الفقيدة السلطات المصرية والأردنية بالتدخل لضمان سير التحقيقات بشفافية وكشف الحقيقة للرأي العام.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة تحت هاشتاج #ادعوا_لها_بالرحمة_والمغفرة، حيث عبّر الآلاف عن صدمتهم وحزنهم على رحيل آية، مطالبين بتحقيق شامل وعادل. بينما دعا آخرون إلى انتظار نتائج التحقيق قبل إصدار الأحكام المسبقة، مؤكدين أهمية العدالة في مثل هذه القضايا الحساسة.
النيابة تواصل التحقيقات .
حتى الآن، لم تصدر النيابة الأردنية أي بيان رسمي حول ما إذا كانت الوفاة نتيجة حادث عرضي أم أنها جريمة قتل. ومع استمرار التحقيقات، تترقب عائلة آية والمجتمع المصري والأردني ما ستكشفه نتائج الفحص الجنائي وتقارير الطب الشرعي خلال الأيام المقبلة.
