في إنجاز جديد يعكس حرص الدولة المصرية على حماية أبنائها، نجحت الأجهزة المعنية، بناءً على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحرير المصريين المختطفين في السودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.
تنسيق مصري – سوداني لإنقاذ المختطفين
جاءت هذه العملية بعد جهود مكثفة وتنسيق رفيع المستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها السودانية، حيث تم نقل المختطفين من مناطق الاشتباكات في وسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان، ومن ثم إعادتهم إلى مصر بأمان.
مشاهد الفرحة والاستقبال الحافل
شهدت لحظة وصول المختطفين إلى أرض الوطن تجمعًا كبيرًا من أهاليهم في المطار، الذين لم يتمالكوا دموع الفرح بعد أيام من القلق والترقب. ارتفعت الزغاريد وعانق الأهل ذويهم بدموع الفرح، في مشهد مؤثر يعكس مدى أهمية هذه العملية الإنسانية.
رسائل شكر وامتنان
عبّر العائدون وأسرهم عن خالص شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية والأجهزة المعنية التي لم تدّخر جهدًا في إعادتهم سالمين، مؤكدين ثقتهم الدائمة في قدرة الدولة المصرية على حماية مواطنيها داخل وخارج البلاد.
الدولة المصرية.. درعٌ يحمي أبناءه
اتؤكد هذه العملية الناجحة مجددًا أن الدولة المصرية لن تتوانى عن اتخاذ أي إجراءات لحماية أبنائها وتأمين عودتهم إلى وطنهم سالمين، مهما كانت التحديات.
